الاثنين، 11 يوليو 2016

شباب العراق وازدواجية الضياع والأفكار المتناقضة


الشباب العراقي ضائع ومحطم في عراق مابعد 2003 فشلت امامه كل المحاولات لبناء مستقبله لا عمل لا مستقبل امنيات بالزواج وانشاء بيت واطفال اصبحت بعيده المنال شيء من الخيال ..
شهادات شهادات بدون فائده مركونه على الرف ..

الموت يداهمهم بين حرب وقودها حياتهم وانفجارات تستهدفهم في اماكن تواجدهم , المقاهي , المطاعم , مساطر العمال , الاسواق , ملاعب كره القدم , وبين امل وسعي نحو الغربه والعيش حياه مختلفه كريمه تحفظ لهم ادميتهم وتحقق طموحهم ..

والنتيجه بعيدين عن وطنهم يصبحون طعام للاسماك غرقى او يعيشون في مخيمات المهاجرين بادنى حد للحياه وايام تمرعليهم كلها بلون واحد ..

الاحزاب الاسلاميه فشلت باستيعاب هذه الشريحه فكريا بالرغم من اجندات طويله عريضه اسيره الاوراق والكتب صعب تطبيقها على الواقع بسبب تناقظاتها والفجوه كبرت بينهما والدوله فوضى ليس لها سياسات لاستيعابهم ..

والدليل توجهات فكريه بدات بالانتشار بينهم كالالحاد والادينيه وافكار عقائديه اخرى ..
اجيال كبرت وترعرعت خلف ظهرانينا ونحن لانعلم بهم ولم ننتبه لهم ولم نحس بمشاعرهم بدأوا يفقدون الامل ويفقدون معها روح المواطنه وحب الوطن تائهين بين افكار متناقضه تاره نحو اليمين وتاره نحو اليسار .. ملو من شعورهم المتزايد بالخوف الى درجه انهم فقدوا معنى الحياه وأصبحت شيء لايهمهم ...