وليد صبر
بعد مخاض أستمر 9 أشهر ولدت حكومه المحاصصه الوطنيه أسف أقصد (الشراكه الوطنيه) .
ولدت هذه المره عرجاء كسيحه من غير تمثيل للمرأه وبنقص كبير في عدد الوزراء المعينين اضافه الى زياده في عدد الوزارات ونواب رئيس الوزاراء وأنشاء وزارات للدوله بالجمله.
وكان الاولى برئيس الوزراء المكلف الأعتذار من تكليفه بدل ان يقوم بأنشاء وزاره هو نفسه يقول انها دون المستوى وغير راض عليها وسيبدأ الشعب بالمحاسبه قريبا عندما يأتي الصيف بكل الامه ومشاكله .
في بدايه الحمله الأنتخابيه كان المالكي يعد الناس في كل مقابلاته وندواته بتشكيل وزاره خاليه من المحاصصه سوف تكون وزاره اغلبيه ولن يكرر ما حدث في الوزاره المنتهيه وهذا ما كنا نأمله.
وبعد صبر استمر اكثر من 9 اشهر من الفراغ الدستوري والعمليات الاجراميه العديده حيث ان هذه الأشهر بمقياس العراق تعد كتسع سنوات من التأخر والتدهور كوفئ العراقيون بوزاره زعماء الاحزاب .
الذي يحدث في العراق مقيت هناك تدهور حقيقي وخطير يجب تشخيصه تدهور في اهم مكتسبات الشعب العراقي ما بعد التغيير .
وهي الديمقراطيه والحريات .
حيث ان الشعب اعطى من الدماء انهارا صابرا محتسبا في سبيل تعزيز وتقويه هذه الديمقراطيه الوليده.
وبالمقابل لم يقدم حكام العراق الجدد اي مكتسب يستحق ان يقدم منهم سوى هذا التدهور في مستوى الحريات حيث المزيد من المكافئات الشخصيه والامتيازات التي يمررونها بينهم بينما الناس ينظرون بعين الحيره.
واخرها توزيع المناصب بينهم بهذا الشكل المقيت والمبتذل .
للأن هناك ثلاثه من اعضاء مجلس الوزراء هم رؤساء أحزاب وهم
نوري كامل المالكي زعيم حزب الدعوه(رئيس الوزراء)
صالح المطلق زعيم جبهه الحوار الوطني (نائب رئيس الوزراء)
هادي العامري زعيم منظمه بدر (وزير النقل)
أضافه الى العديد من الشخصيات الحزبيه مثل عبد الكريم السامرائي وحسن الشمري ورافع العيساوي وعلي الاديب واخرين
هل يستطيع هؤلاء التضحية بمصالح احزابهم من اجل مصالح الشعب .
هذه المعادله لا يمكننا أن نقتنع بها الأبعد مرور وقت من عملها ونجاحها .
وقلبي وخوفي أن لا تنجح هذه التشكيله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات :
لا تذهب وترحل بدون ان تضع بصمتك هنا وترد على الموضوع