السبت، 11 سبتمبر 2010

زها حديد امرأه حديديه قادمه من أرض بابل


معمارية عراقية ، ولدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وهي أبنة وزير المالية الأسبق والنائب مرات عدة في البرلمان العراقي منذ العهد الملكي محمد حديد (الموصل 1907- لندن 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة (1958 - 1963). ظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية.

حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية

حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن

عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا بأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل .


المعماريه الحديديه قرب احد أبنيتها

الجوائز الحاصلة عليها

تسنى لها أن تحصل على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني كانزو تانك، قفز اسمها إلى مصاف فحول العمارة العالمية، ولا سيما بعد خفوت جذوة تيار ما بعد الحداثة بعد عقدين من الزمن.
كما حصلت على جائزة بريتزكر المشهورة في مجال التصميم المعماري، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وبذلك تصبح زها أول امرأة تفوز بها منذ بدايتها التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاماً، كما أنها أصغر من فاز بها سناًوكان ذلك عام 2004.
كما فازت المهندسة العراقية بأرفع جائزة نمساوية عام 2002، حيث حصلت على جائزة الدولة النمساوية للسياحة.
عند معاينة أعمال زها نلاحظ للوهلة الأولى القلق وعدم الاستقرار صريحا على محيا تلك الأعمال، والاسترسال إلى الفضاءات الخارجية بشكل لا متناه مما يعكس حالة الخلفية الإسلاميةلنشأتها بين الفضاءات الداخلية والخارجية للعمارة الإسلامية، قد ربط البعض استرسال وانسيابية خطوط الخط العربي ناهيك من حالة التجريد الزخرفي. وثمة تشعيبات من التفكيكية تقوم باستعارة الأشكال التراثية التقليدية, ويمكن بهذا السياق اعتبار زها حديد لا تمت بصلة بشكل مباشر للعمارة التراثية التي تشكل خلفيتها العربية الإسلامية، بقدر ما يمكن أن تكون إحدى جوانبها متأتية من المؤثرات للخلفية الثقافية. لا يمكن التشيع لتفكيكية زها لكونها عربية أو حتى الوقوف ضد تيارها يثير فينا التساؤل عن كم من الوقت ستستغرق هذه الشطحة. ومن أهم تلك التصاميم؛ نادي الذروة، كولون، فيهونغ كونغ 1982 ـ 83 مشروع مسابقة، وتنفيذها لنادي مونسون بار في سابورو في اليابان 1988 ـ 89، وكذلك محطّة إطفاء فيترا ويل أم رين 1991 ـ 93، أكثر مشاريعها الجديدة غرابة وإثارة للجدل مرسى السفن في باليرمو في صقلية 1999، والمسجد الكبير في عاصمة أوروبا ستراسبورغ، 2000 العربية، ومتحف الفنون الإسلامية في الدوحة وجسر في أبو ظبي. ومن الملفت للنظر من بيوت السياسيةرفعت جادرجي وهشام المدفعي، وزها حديد.




أعمالها

من أهم تصاميم زها الجديدة الاستاد الأولمبي بلندن، الذي كان ضمن ملف مدينة لندن، لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012.
  • المبنى الرئيسي للمصنع بي ام دبليو في لايبزيج.
  • محطة اطفاء فيترا (1993)، ألمانيا.
  • مركز روزنتال للفن المعاصر (1998)، سينسيناتي، الولايات المتحدة.
  • Hoenheim-North Terminus & موقف سيارات (2001)، ستراسبورغ، فرنسا.
  • Bergisel Ski Jump للتزلج (2002)، انسبروك، النمسا.
  • مشروع متحف المتوسطية دي ريدجو كالابريا.



المشاريع الجديده

  • متحف غوغنهايم في تايوان.
  • المتحف الوطني للفنون من القرن الحادي والعشرين (MAXXI) في روما.
  • مقر الشركة البحرية - CGM هيئة السوق المالية في مرسيليا، فرنسا: ويشمل المشروع 100 متر ارتفاع برج من جدران منحنى.
  • محطة نابولي Afragola.
  • مشروع ناطحة السحاب "CityLife" (معرض الحضري)، ميلانو.
  • متحف بيتيلي "Betile" كالياري(أكبر مدينة في جزيرة ساردينيا / إيطاليا).
  • مرفأ، ساليرنو.
  • الواجهة المائية Rhegium، ريدجو كالابريا.
  • كايرو أكسبور سيتى - القاهرة,


صور من أعمالها



مبنى من تصميم زها حديد
مركز السباحه في لندن
مبنى بي ام دبليو في لايبزغ ألمانيا 
متحف " كوبنهاغن"
عماره في مرسيليا تحتوي على مكاتب وكراج كبير لوقوف السيارات
مبنى الشروق في ماليزيا
مجمع ومكاتب في بكين

هناك 4 تعليقات:

  1. مع احترامي الشديد وتقديري لابداعاتها وما انجزت من اعمار فانها لو عاشت في العراق كل هذه السنوات من اكمالها الاعدادية ولليوم لم تكن لتبني طابوقة واحدة ولكن الحظ اسعفها وانطلقت لآفاق العلم والانجازات بعد اكمالها المرحلة الثانوية في خارج هذا البلد التعيس المسمى العراق وتعاسته لربما سببها ماسمي به وهو العراق فلو بقيت تسمى كل الجزيرة العربية بأرض نجد والحجاز لما جرى الذي جرى

    ردحذف
  2. غير معرف6/7/12

    مع احترامي لوجهات النضر الاخرى لكن الحقيقة التي لاغبار عليها هي ان العراق كنز نفائسة كم هائل من العلماء والمبدعين والفنانين وعلى راسهم الرائعة زهاء ولكن المشكلة في العراق هي مطربة الحي لا تطرب

    ردحذف
  3. غير معرف1/8/12

    هذا الشىء معروف كثير من العراقيين ابدعوا عندما درسا في اوربا وامريكا لكن لا ننسا بانه يوجد من درسوا في الداخل واصبحوا نوابغ باختصاصاتهم بس مو هسة من زمان لان مستوى التعليم هذي الايام فاشل ولكل المراحل وفي هبوط متزايد

    ردحذف
  4. غير معرف4/11/12

    هوه اهم شي الاساس بالدراسه ونجاحها دليل على انو هيه عدها اساس قوي جدا ولهذا تمكنت من انها تكون معماريه ناجحه ومع العلم انو الدراسه بالعراق اصعب من كل الدول
    بس شنكول غير انو العراق (سبع صنايع والبخت ضايع)
    حظ ماعنده
    هواي عدنه نوابغ هنا
    بس ماكو دعم الهم
    هسه لو زها موجوده بالبلد ماكو دعم من اي جهه حكوميه
    بس ان شاء الله يرجع العراق ارض العلماء والحضاره
    لان العلم انبثق منه وراح ينتهي بيه

    ردحذف

التعليقات :
لا تذهب وترحل بدون ان تضع بصمتك هنا وترد على الموضوع