الجمعة، 25 يوليو 2014

الموصل .. الى أين



اهل الموصل شبابها رجالها ناشطيها مسيحيها مسلميها كل الملل والطوائف فيها .. كل اهل الموصل ... مذهولين من الذي حصل ويحصل في مدينتهم .

تهجير الاقليات وتفجير مرقد النبي يونس والتي هي واجهه الموصل وهويتها على مر الازمان .

بالإضافة الى مجموعه الأحكام التي تخرج بين الحينه والاخرى من عقول داعش العفنه .
هذه الامور من الصعب ان يتقبلها اهل الموصل .


الاهالي اصبحوا مرتهنين بيد اناس اوباش أتوا من كل حدب وصوب وليسوا عراقيين يعيثوا بالأرض فسادا يدمروها وينهون الحياه فيها .


يجب تفهم الوضع في الموصل فالغالبيه العظمى من الاهالي هم أغلبيه صامته لا يمكنها ان تفعل شيئا .


فأما ان تخرج او تنزح عن المدينه الى المجهول او تسكت او تقتل ويغرر باهلك .


ان كنا نود ان نرجع هذه المدينه الى حضن العراق ونخرج هؤلاء المجرمين يجب ان تدرس القضيه جيدا ويتم التعامل معها بحذر ويجب ان نوقف اولا القصف الجوي الذي لم يأتي بنتيجه إيجابية للأن سوى ارعاب الناس وقتل الابرياء .


ونستعين باهلها من الضباط القدامى والشباب والعشائر ويكون لهم الأولويه في حل المشكله والدفاع عن مدينتهم وتحريرها وأعمارها .

ولمن لازال يعتقد ان ما يحدث في الموصل هو ثوره شعبيه فأقول له ابعد عنك نظاراتك الورديه قليلا وانضر جيدا للنازحين والمهجرين ولمدينتك وهي تدمر تدريجيا .

 بعد خمسه ايام من احتلال الموصل تحديدا في 12/حزيران/2014 كتبت في صفحتي على الفيسبوك :-

  " من الممكن جدا أن يكون هناك اطراف أخرى يختلفون عن داعش قد يكونوا وطنين واهدافهم نبيله دخلوا كمسلحين للموصل جنبا الى جنب مع الداعشيين او بمجاميع اخرى  .. لنقبل بهذه الفرضيه جدلا ..
ولكن هؤلاء النبلاء !! مهما كبر عددهم وكبرت نواياهم ستنهيهم داعش عاجلا ام اجلا .
ولنا امثله كبيره في ذلك .. المثال القريب لنا سوريا .. كانوا محررين أيضا مع الجيش الحر ولكن سرعان ما بانت نواياهم فهم لا يتحملون ان يشاركهم احد فيعتبرون نفسهم هم الافضل وهم من يمثل الاسلام فقط ومن ينتمي لغيرهم فهو كافر وسرعان ما تصادموا حتى مع رفاقهم جبهه النصره ..

ولنا امثله كبيره في ذلك .. المثال القريب لنا سوريا .. كانوا محررين أيضا مع الجيش الحر ولكن سرعان ما بانت نواياهم فهم لا يتحملون ان يشاركهم احد فيعتبرون نفسهم هم الافضل وهم من يمثل الاسلام فقط ومن ينتمي لغيرهم فهو كافر .
وسرعان ما تصادموا حتى مع رفاقهم جبهه النصره .. ومثال اخر ما حدث في نفس المناطق الغربيه العراقيه بعد ٢٠٠٣ فهم فقط الصح والكل خطأ  ... ومنهجهم الدم فقط  "



هناك تعليقان (2):

  1. لا يستغرب احد من هذه الأحداث فقد حصل نفس الشئ في أفغانستان ،نفس العقول العفنه و نفس الأفكار الغبين و نفس المجرمين الذين يعادون حتى الحجارة

    ردحذف
  2. الشئ الوحيد الإيجابي ان الناس و بمرور الوقت سيعرفون اي ورم خبيث يقتات عليهم و يدمرهم كما يدمر آثارهم و مساجدهم و مراقد الصالحين و سيقضي عليهم و يطردهم الى جحورهم و مخابئهم الوسخة فصبرا جميلا أهلنا في مدينته الحدباء و الله المستعان على البلاء

    ردحذف

التعليقات :
لا تذهب وترحل بدون ان تضع بصمتك هنا وترد على الموضوع